23 ديسمبر 2007

الانسان والاحساس بالفن


دائما ماتصنع الاداب والفنون تغيرا في حياة الناس وتطورا في المجتمع المحيط علي مر العصور المختلفة فمنذ ان خلق الله الانسان وهو دائم البحث علي ما يشبع بة ذاته الانسانيه فبد بالبحث عن كل صور الجمال في الحياة المحيطة بة والتمتع بالاشكال الفنية الخلابة من حولة فرا الطيور والازهار والاشجار والجمال وتعلم من كل شي يدور من حولة ويراة علي ارض الواقع ومع مرور الايام بدا هذا الكائن بعد ان تشبع من الواقع المحيط حولة فبدا بالتعبير علي مايجول بخاطرة فبدا يرسم لذاته الانسانية دربا من الفنون والاداب المختلفة وبدا يطرح فيها ما يجول بخاطرة ويشرح فيها الواقع المحيط بة فتارة يرسم الواقع بكل مافيةمن حقيقة وتارة يمزج الواقع بالخيال وتارة يهيم في الخيال ليرسم صورة المحبوب فكان الانسان علي مر العصور مرتبطا بالاداب والفنون فتجد المصري القديم وقد ارتبط ارتباطا وثيقا بالاداب والفنون فتجد ذلك في افراحة وانتصاراتة واشعارة وقصصه واساطيرة التي كان ينقشها علي جدران المعابد ليخلد بالفن ذكراة"" وتمر الايام وتاتي الحضارة الاغريقية فتصبح الفنون ركيزة من اهم الركائز في تلك الحضارة التي انتجت أرسطو وافلاطون فهولا علماء وادباء وفلاسفة تنبض كلماتهم بالاداب والفنون وعمق المشاعر واوفر معاني الحب وتمر الايام وياتي الاسلام الذي جاء علي بيئة عربية عاشقة للفن فكان الشعر جزء من حياة الناس في مكةوجزيرة العرب وجاء الاسلام وجدد الفن ورسخة في وجدان الانسان المسلم الذي تعتمد علاقتة مع ربة علي الاحساس المرهف فقد كان للنبي شاعرة الخاص وهو حسان بن ثابت وكان ابو بكر رضي الله عنة نسابا يروي الاخبار والقصص ومع دوران الحياة واتساع الدولة فقد زادة الفنون التي احتضنها الاسلام وتجاوب معها وحول مابها من خلل الي فن يهدف الي الارتقاء بالنفس الانسانية ونجد في العصر الحديث أدباء قد اثرو الحياة الفنية والادبية مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم والعقاد وتيمور ويوسف العظم ولكن هناك قاعدة لايمكن للفن من دونها وهي الحرية فكلما زادت مساحة الحرية زادة مساحة الابداع وكلما زادة سياط الخوف وسياسة الاصوات مات الفن بين يدي مبدعية في وضح النهار فالفن طائر لاعش لة فالسماء بيته وماء النهر شرابة وحب الارض زادة
ابراهيم



زارني سيدي الوالي في المنام


فرط خوفي اعلنت حاله الاستسلام


وقالو انت ممنوع من


وممنوع عليك ايضا ان


او ان ترى غيرنا في الاحلام


فوقفت عاري


لان سروالي جعلتة راية للسلام


وجاءو ومشطو بيتي


كانهم يبحثون عن الغام


وجاءوني وفتشوني


حتي تحت الحزام


فكان هذا القفا


اول من تلقفتة ايادي السلام


فاردت ان اكتب


فقالو الا تعلم لقد منعت


فقلت اعز اللة والينا الهمام


فقالو ان والينا


يسالكم عن الاحلام


فقلت اعز اللة والينا الهمام


نحن لانبحث عن النماء


ومعاذ اللة


ان نريد ان نكون من الاغنياء


ولكن نريد بعض الغذاء


وان تدفع عنا غول الغلاء


وان أذوق طعما لماء


بدلا من مائي الذي يقتلة النقاء


والا اري سواد في الهواء


وسوف ادعو لكم بطول البقاء


فنظر الي والينا في ازدراء


قتمنيت ان يقبضني رب السماء


فاستيقظت علي وقع النداء


انت مسجون بلا انقضاء


ولن تمر علي القضاء


فانت متهم بافساد


فسقطت في حالة من الاغماء بلا انتهاء


ابراهيم

18 ديسمبر 2007

العيد باماله والامه

العيد اليوم كل عام وانتم بخير ولكن ليس العيد دائما سعيد علي اهلة فعيدنا اليوم تلفة رائحة الدم ليس دم الاضحية ولكن دم الشهداء الذي ضحت بهم اسرائيل وامريكا في بلاد العرب وارسل لهم روساء وملوك العرب التهاني والموافقة كما ياتي العيد وفي يد كل حر في بلاد العرب قيد يمنع عنة حريتة ويحرم الابناء من ابائهم والزوجات من ازواجهم وبدلا من الابتسامة تسكن الاحزان في القلوب وفعمار ياقادة العرب جزاكم الله شرا وقسم لكم من عدلة ماتستحقون فهذا دعاء قلوب منكوبة بالحزن علي ابنائها ورجالهاوشرفائها واحرارها وجزاكم الله ماتستحقون علي كل ماخربتموة في بلاد نا
وكل عام وانتم عنا ابعد
ابراهيم

6 ديسمبر 2007

الذاتية والشعوب

البحث عن الذات معضلة الشعوب وهي ان كانت حقيقية تكون هي السبب الرئيسي في نهضتها وكل شعب يبحث عن ذاتة من خلال ادبياتة وسياستة وطرق التغير التي ينتهجها في التغير فكل الشعوب الحرة التي يملك الشعب فيها النصيب الاكبر في عملية التغير ويكون هو المعضلة التي تواجة كل المريدين لتولي اي نوع من اي انواع القيادة في حياة الشعب فتلك حالة يكون ذاتية الشعب فيها هي المصلحة وعدم الخروج عن الخروج عما يريدة الشعب وبذلك تتحق ذاتية الشعوب في حرية ارادتة ونوع اخر يسقي الحرية بالقطارة وكما يقال يرضي بالمقسوم فهو دائماراضخ مطيع لكل الاوامر التي تملي علية يتذوق مرارة الظلم داخل كئوس الصبر المرة ولا تاتي فكرة الثورة علي ضياع حريتة وفناء الافكار البناءة وانتعاش الافكار الهدامة الكاذبة التي توءهلة ليحتل مرتبة المتاخرين دائما فثقافة الخوف تمكنت منه فخلقت منة انسان يشبة البشر الحقيقيون وهذا النوع مشهور عنة انة ان ثار مرة لابد ان تمر قرون حتي يثور مرة اخري وانة طوال هذة القرون التي تحمل في ذاك البركان الخامل يكون ضحاياة من الابرياء المدافعين عن كرامتة كثير فهذا ارادته غائبة لاياخذها الا بامر الحكام

ابراهيم

26 نوفمبر 2007

انتا شاهد يانيل





انتا شاهد يا نيل
علي طول ليلي الطويل
علي وطني اللي كان جميل
واللي من كتر البكا اصبح عليل
انتا شاهد يانيل
يانيل يارمز الكرامة
يلي في وش الظلم
بتزيد صرامة
ياصوت العدل
ما بتخشا الملامه
شاهد يانيل
يامدنا وجرس
الحب فيك منعه وحرس
الوحدة في ارضك فرحة ونس
شاهد يانيل علي
جسم الحبيبة اللي مليان علل
من كتر الملل
وجرح القلب اللي ماندمل
والظلم اللي كل يوم يختال حمل
واللي مش عاجبة يبعد
وباب الوطن يفوت جمل
شاهد يانيل
شاهديانيل

اضحك اضحك اضحك



اضحك أضحك أضحك
كل شي في حياتنا مضحك
وبدل مانموت بالغم
نموت واحنا بنضحك
ضرب القفا
واحساسك بالدفا
ودموع مع اريفه
والعدل اللي انكفا
وتقولي ابكي
انا لازم أضحك
مفيش رغيف
والقوت ضعيف
وجيبي ونضيف
تعظيم سلام ل
سيدي النظيف
وتقولي ابكي دانا
لازم اضحك
بيقولو انتا حر
اسكت تمر
والصمت مر
وعشان تعيش
لازم تكون
حمار تجر
سمعا وطاعة
تاخد مناعة
عاوز تفرفص
تلبس بتاعة
وكلة مناعة
وتقولي أبكي
دانا لازم اضحك
مايه ملوثة
وحكومة مكوشة
وبيوت متنكسة
وانتخابات متلبشه
وناس عشقه الوسوسه
في السجن ناس وكويسة
والبر ناس متنجسة
وعلي القلوب ومتربسه
والشعب ساكت
ضارب حبوب الهلوسة
والدنيا عندة كويسة
وتقولي ابكي
بدل مامت بالبكا
ما موت بضحكه كويسة
ابراهيم

اضحك اضحك اضحك



اضحك أضحك أضحك
كل شي في حياتنا مضحك
وبدل مانموت بالغم
نموت واحنا بنضحك
ضرب القفا
واحساسك بالدفا
ودموع مع اريفه
والعدل اللي انكفا
وتقولي ابكي
انا لازم أضحك
مفيش رغيف
والقوت ضعيف
وجيبي ونضيف
تعظيم سلام ل
سيدي النظيف
وتقولي ابكي دانا
لازم اضحك
بيقولو انتا حر
اسكت تمر
والصمت مر
وعشان تعيش
لازم تكون
حمار تجر
سمعا وطاعة
تاخد مناعة
عاوز تفرفص
تلبس بتاعة
وكلة مناعة
وتقولي أبكي
دانا لازم اضحك
مايه ملوثة
وحكومة مكوشة
وبيوت متنكسة
وانتخابات متلبشه
وناس عشقه الوسوسه
في السجن ناس وكويسة
والبر ناس متنجسة
وعلي القلوب ومتربسه
والشعب ساكت
ضارب حبوب الهلوسة
والدنيا عندة كويسة
وتقولي ابكي
بدل مامت بالبكا
ما موت بضحكه كويسة
ابراهيم

عودة الفرحة

الساعة تدق تمام التاسعةساعة العودة لكنة لم يعد ارتسمت علينا جميعا علامات القلق وبداءالسكون يهبط علي المكان من شدة القلق وبداة الكلمات تخرج منا كالصرخات المكبوتة ليسمتعودا علي التاخير قالت اختي الصغري لقد كنا نضبط الساع علية لماذا تاحر قام اخي وقل ساذهب الي مكان العمل وذهب الابن والقلق يقتلع قلبة ويكاد يذهب بعقلة من شدة الخوف علية وبداة الخيالات ترتسم امامة وهو يحاول الا يصدقها لدرجة انة لايعلم متي ركب السيارة ومتي نزل منها ويف اعطي للسائق النقود ذهب الابن الي مكان العمل فوجد المكان هادء ليست هناك اي علامة تدل علي وجود أحد في الداحل السكون يملاء المكان والسواد قد لبس المكان وصوت الصرخات في المكان يرعب السائرين خطا الي جوار ذلك المكان وبداة قدماي تسير وحدها بعد ان أنشغل العقل بالتفكير في تلك المصيبة اين ذهب ماذا سنفعل بعدة وعاد الابن من ذلك الكان البعيد والشك يقتله خطوة تلو خطوة والشك والقلق يزاد الي شك وخوف وبينما انا كذلك غارق في تفكيري اذا بدا يعود الامل من بعيد بروية احد يشبهه وبدا كل حواس الجسد تسال في شك هو ليس هو هو ليس هو بل هو فذهب الية مسرعا كاعاصفة واحتضنة كطفل كان يبحث عن أمة ووجدها بعد طول غياب وكيف لا وهو أبوة وامة وهو الذي ضرب كل الامثلة في العطاء من أجل ابنائه افقت من فرحتي وسالته لما تاخرت قال لاشي وهناك حزن قابع خلف عينيه يقول في صمت ان هناك سر لابد من معرفتة فشلت كل محاولاتي لمعرفتة سرنا الي البيت ودخلنا فاذا الفرح يعود الي البيت من بعد ان احتله الحزن للساعات ولكن يبقي أبي وسرة معة لا احد يعلم ماذا تخبي الايام علي جلدة الذي انكمش تحت ضغط عقارب الزمن القاتلة

ابراهيم

15 نوفمبر 2007

العدالة الاجتماعية المزورة


كانت البارحة ليلة الخطاب الكبير المكان ساحة مجلس الشعب الخطيب السيد رئيس الحزب والبلد كدة كلة مع بعضة رجل المهام الصعبة كانت خطبة عصماء تسلم ايد اللي كتبها اشار الرئيس الي اشياء كنا ننتظرها منة منذ 25عاما ولكن لكل وقت اذانة تكلم باسهاب عن العدالة الاجتماعية تكلم عن الفقراء عن الكادحين عن الغارقين عن المعتقلين عن المحقونين بالداء الملوثة عن المحرومين من رغيف العيش تكلم عن كل ذلك بعد 25عاما في كلمة العدالة الاجتماعية في اطار حملة التوريث والسيناريو طويل الامد وانا اعلم ان العدالة الاجتماعية ماهي الا التقسيم المتساوي والمتوازن للثروة علي كافة طوائف الشعب اعتقد ان العدالة الاجتماعية ماهي الا تحقيق الامان وعدم المساس بكرامة المواطن اعتقد ان العدالةالاجتماعية تعني عدم وجود طبقية في المجتمع ولهذا ان كان علي الحزب ان يطبق العدالة الاجتماعية فيجب علي كافة القوي السياسية منهاو الشعبية ان تحاكمة علي كل الخراب الذي صنعوه بايديهم علي مدار ذلك العمر


وتكلم الرئيس ايضا في خطبته العصماء عنوزارة القتل وزارة الداخلية تكلم وشكر اللواء حبيب العدلي الذي اصبح بمثابة صاحب البلد والمتحكم في خطواتها الرجل الحديدي لقد شكر الرئيس الرجل الذي يقتل المصرين كل يوم لقد شكر الذي يعتقل المعارضة كل يوم لقد شكر الذي ينشر الخوف هو ورجالة في صفوف الشعب المصري ليزداد صمتا علي صمت ويمر مشروع التوريث دون ارادة شعبية قائمة علي كره النظام وقلة الحيلة لدي المواطن المنكمش خوفا وبردا وفقرا وليزداد السارقون غنا ويزداد الفقراء فقرا حتي الاختفاء ارايتم كيف تكون العدالة الاجتماعية من وجهة نظر حزب ديكتاتوري

تكلم الرئيس عن حقوق المراة وكيف نتوسع في تغريبها عن ارضها ودينها كل ننسيها اصول الحياة الكريمة كيف نسير بها الي الانفتاح الذي ياخذها بعيدا عن شاطي هويها ويجعلها لعبة يلعب بها الغرب ويدمر بها المجتمع في جعل نصف المجتمع يشعر بانة يحارب لاجل حريته المفقودة حتي تصل الي حد نسيان كل من الرجال والنساء واجبهم في انشاء مجتمع سوي ومعتدل يرفع يد غالنهضة والتقدم بقيمة التي اكتسبها من خصوصية مجتمعة العربي لا من السير كالعبد في ركاب الحرية الغربية القاتمة اريتم كيف تكون العدال الاجتماعية من وجهة نظر الحزب الوطني

وتكلم عن الجيش الذي كان مفخرة لكل العرب في حرب اكتوبر وصنع المعجزة البشرية في تحطيم العدو لانة كانت لدي جميع من فية مهمة وهي مصر الوطن حماية الوطن والذودعنة لاعن اشحاص يحكمون قهرا وظلما متسلحين بهذة المدافع التي يحملها الجيش في تاديب كل من تسول لة نفسة لللآعتراض علي التوريث واعلان للجميع ان الخيوط جميعها بيدي وانة قادر اقصاء الجميع وبذلك تكون العدالة الاجتماعية في التقسيم في ان يكون كل شي في الوطن في خدمة شخص واحد ومجموعة واحدة وهكذا تكون العدالة الاجتماعية

وتكلم عن الدعم في ظل هذا الغلاء الفاحش واعلن عن عجزة عن عدم تمكنة من حل تلك المشكلة منذ زمن بعيد وذلك دليل علي فقدان النظام للرشد والموضوعية في حل الموضعات المتعلقة بالمواطنين المحرومين الذي ظل يمنيهم يوما بعد يوم وعام بعد عام باحلام وردية اتت علي كل من في الوطن بالتعب واكتسب النظام فيها عدم المصداقية لدي المواطنين الذين صرخت بطونهم قبل السنتهم في تلك الاضربات التي اعلنت عن قهرهم للخوف وان طريق المطالبة بالحقوق هو الحل وان كان بالاعتصام والاضرابات حتي لو تعرضو لعصا الامن الغليظة وياتي ذلك الكلام في اطار الغزل للطبقات الكادحة في المجتمع للشعور بالامان وتايد التوريث وبذلك تتضح روية الحزب الحاكم للعدالة الاحتماعية الي يتشدق بها

ابراهيم

13 نوفمبر 2007

الي الاخوان المدونين

تمر الايام وياتي الي العالم كل جديد كل ذلك تحملة رياح التغير التي تعصف بكل جامد من د دون فكر من دون جذر صلب في الارض لة ماضي ولة حاضر ولة مستقبل ولكن نحن بني مدوني الاخوان نمر اليوم الي ذلك الفضاء الرحب وليس لنا الا ماتعلمناة من حب وصدق وامل وفكرة نحملها الي العالم لننشرها في الارض حبا وعدلا وترابطا واخوة وسماحة وتالف لاتقتلة الايام ولا يبلية طول الزمن ولكني اري اليوم علي السطح بوادر خلاف نشب بين الابناء وابائهم والاخوة الكبار واخوانهم الصغار حتي خرج كل صاحب قلب خبيث لينفخ في نار الفرقة واعلن وان المدونين قد اعلنو قيام جماعة اخوان علي هواهم وانهم تركو تلك القيادة القديمة وكانهم يتركون شي لايساوي شي في حياتهم ولا يعلم ذلك الذي كتب اننا ان تركنا انما تركنا انفسنا وارواحنا وكل حياتنا وايمانا واركانا تعلمناها ففهمناها يقينا وعملنا بها بفكرة طيبة لدين سما الي رب السماء خلف ظهورنا فهل هذا يعقل ؟ وانا هنا اوجة النصيحة لي اولا ولاخواني من المدونين انه مهما بلغ حجم الخلاف لايمكن لنا ان نفكر في ان نخرج ونترك بيتنا ومكاننا ونكون سببا في هدم بيتنا الذي بناة ابئنا وحملو رقابهم علي اكفهم لكي يصل ذلك البيت الينا سليما ولكي نكمل رسالتنا في صيانة ذلك البيت العريق الذي مازال يحتاج منا للكثير من الجد والعمل والعرق والمثابرة والحب والتفاني والثقة والجهاد ولاجل ذلك لابد ان نحفظ الجميل لمن ربونا وجاهدو وثابرو وتعبو من اجل اللة وفي سبيلة
ابراهيم

12 نوفمبر 2007

يتمضي يا تتحبس


اعتقد ان لكل نظام كلابة يدرون من حولة يحاولون ان يتمسحو بة ففي خبر مرض الرئيس او حتي مماتة قامت الدنيا ولم تقعد وكان مصر أذا مات الرئيس فيها انتهت فكانت الضجة كيف يمرض الرئيس او حتي كيف يموت وكان الرئيس اعزة اللة وامد في عمرة لحد مايموت كل من في مصر الا هو ابنائة ليس مثلنا ليس جسد ودم ليس عظام والام ليس فية روح يقبضها ملك الموت كالتي عندنا هو شي مختلف وقد تنازل ليحكم شعب مثلنا من العوام والغوغائين وانة اعزة الله وامد في عمرة ياتي علينفسة ويقسو علي صحتة ويقتسم من وقتة ليحكمنا لانة كان مرشحا لخدمة بلاد اخري غيرنا ولكنة تنازل لما للمصرين من كرم وزهد وطيبة وعلي هذ لاثار ظل الرئيس لا يكل ولا يمل في ان يعمل علي تحسين البنيةالتحتية حتي لم يعد يتبقي علي انجازها الا القيل من الزمن في عهد الرئيس القادم وان اكتمالها ستكون هدية منةالي الشعب بمناسبة تنصيب مبارك الصغنن وانة دائم الاهتمام بالفقراء واعضاء نادي الطبقة الكادحة حتي انه لم يعد احد منهم يشعر بالجوع وانهم من كثرة الشبع وان كل شي في الوطن متوفر حتي الكيف الذي اغرقنا النظام فية فلن تجد هذا الشعب الا مبتسما مرحا لايشعر بالدنيا من كثرة التكيف وانة لا سجون الا لاعداء الوطن المتربصين بة وبولي عهدة الذين لايريدون استقرار البلد من الكتاب والصحفين والمتعلمين ومروجي الخرافات والشائعات الذين يدعون ان الشعب اختارهم واحبهم فلا مصير لهم الا السجون والفصل والعزل حتي يرجعو الي الله ويتوبو الية عما اقترفو ةفي حقة وان يرضو بالامر الواقع وان يوفقو كما وافق غيرهم من الكتاب والمتعلمين المتفتحين علي وثيقة بيع مصر
ابراهيم

موتمر الخريف فشل قبلب البداية




العرب دائما ما ينجحون في الفشل فالحكام في المنطقة قد ادمنو ذلك سواء كان الامر بارادتهم او من دون ارادتهم وتراهم في القمم العربية يتشاجرون تشاجر الديكة ويخرجون كما دخلو علي الا شي فمع حلول الاشهر القليلة القادمة ستحل دوامة اخري منالفشل الي القضية الفلسطنية وخسارة اخري في صورة من صور الصراع العربي الاسرائيلي فما زالت السيدة كوندليزا رايس تمر علي حكام المنطقة لحشد التايد للموتمر الذي تبحث فية أدارة الرئيس بوش عن نجاح قبل انتهاء مدتة الرئياسية بعد العديد من الاخفاقات التي منية بها ادارتة علي الصعيدين الداخلي وذلك لتدني الادارة الامريكية وحزب الرئيس بوش الذي سينافس مرشحوة علي الانتخابات القادمة وفي العراق حيث الفشل في كل صورة وانهيار قصة الحرب علي الارهاب التي اختلقتها الادارة الامريكية لحربيها في افغانستان او في العراق فلذلك اصبح هذا الموتمر هو بمثابة طوق النجاة للرئيس بوش ومحاولة لارضاء اللوبي الصهيوني المسيطر علي الادارة وعلي الاقتصاد الامريكي عموما وياتي الموتمر ايضا لتقوية الحليف الصهيوني المرت ومحاولة انتشالة من من المشاكل الداخلية والخارجية وقضايا الفساد المتهم بها وتدني شعبيتة وعدم قدرتة علي منع الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطنية وانهيار نظرية الامن القائم عليها النظام الصهيوني كل ذلك ياتي علي حساب العرب في ظل نظام تابع للسلطة الفلسطني يرضي بالفتات من كل شي واصبحت فتح التي تتفاوض قصرا باسم الشعب الفلسطينيكمن يشتري السراب من الادارتين الامريكية والصهيونية ولذلك يدعي الرئيس الفلسطيني انة الم ياتي بتنيجة من الموتمر فانة سيستقيل من منصبة وهذا امر غاية في اسذاجة فالموتمر كل ما سيعطية للرئيس عباس هي وعود طويلة المدي ولقاءة اخري حتي تنتهي المدة الرئاسية لكل منهما وياتي اخرون ليحلو القضية بالجلوس علي طاولة مفاوضات للتنازل مرة اخري فموتمر انبوليس للسلام لم يتكلم في اي من القضايا المصيرية للسلام ( كالدولة -واللأجئين - والقدس - والمياة ) فلماذا يذهب الرئيس عباس مادام موقنا في قرارة نفسة انة يذهب في طريق النهاية ولكن الرئيس الفلسطيني اصبح لا يملك من امر نفسة وشعبة وارادتة شي لان الخيوط كلها انتقلت من مقر السلطة الي الادارة الصهيونيه والسفير الامريكي فالقدس المحتلة وحتي الان لم يصدق مما قالوة في الاشهر القليلة القادمة فالاسري الفتحاوين الذين اخرجوهم اخذو اضعافهم من الضفة في التوغلات المستمر والدولة التي يتحاورون حولها قد سرقو الاف من الامتار التي هي في حيازة الفلسطنين وبذلك يصبح نتيجة الاصفار التي يتفاوض عليها عباس صفر كبير وفرقة مع شركاء الوطن وضياع لحقوق الفلسطنين وانهيار مؤسسي لفتح والسلطة علي يد الرئيس عباس
ابراهيم

الموتمر النووا وي للحزب الوطني




لم تتغير النسبة كثيرا في الموتمرالعام للحزب الوطني فهم لا يعلمون من الارقام التي خلقها الله الا نسبة 99.9تلك النسبة التي لاتجدها الا في الدكتاتوريات فقد تم اختيار الرئيس بالاتفاق وبلعبة الرفض والقبول وكان الديمقراطية مقطعه نفسها في الحزب الوطني فمع الاجماع يخرج 9 ليرفضو الرئيس الاب الرئيس الملهم الرئيس الكابس علي انفاسنا منذ ما يقرب مش عارف اصل انا اتولدت وهوماسك الوطن ومن يومها وهويرفض ان ينازعه في الحطم احد الا ذريتة الباقين علي راس لجنة السياسات في الحزب التي تم زيادة مواد في القانون الاساسي للحزب وقام ترزية القانون باختراع لجنة عليا لانتخاب واختيار الرئيس القادم من خلالها يتم طبخ اكل عمليات التوريث ومن ثم يتم عرضها علي اعضاء نادي الموافقون اعضاء الحزب وقد كان الشعار بلدنا بتتقدم بينا للضحك علي دقون المصرين فقد تم اختراع شي اسمة البدء في مشروع الطاقة النووية لنهب فلوس المصرين لان وعمل عملية تغير دماء لاساليب السرقة والمصرين وكان المصرين قد اكلو وشربوواشتغلو ونامووا هانئن مستريحين فقد حتي يتم انشاء محطات طاقة نووية وكان الرئيس وابنة جابو الديب من ديلة وكانة قد اعلن ان مصر ليست اقل شانا في المنطقة من ايران حتي لا تعمال علي انشاء الطاقة النووية والتصدي لعجرفة اسرائيل في المنطقة وحماية الشرق الاوسط من عجرفتها وعمل توازن للقوي في المنطقة واستعادة دورها التي ضيعتة حكمة الرئيس واراءة التي السديدة التي ينصح بها الحكام الاجانب قبل العرب في كيفية الاستبداد والبقاء علي رقاب الناس حتي نهاية العمر وان يجعل كل ريئس وزير داخليتة صاحبة الانتيم ولا عزاء للشعوب في الفقيدة حرية ولا ناتيكم في ديمقراطية لديكم
ابراهيم

28 سبتمبر 2007

حسني مبارك فين

-2 حسني مبارك فين بهذة الكلمات افاقت مدينة المحلة علي اصوات عمال شركة المحلة الذين يطلبون بزيادة أجوارهم المتدنية والتحقيق في سرقة ومع فيحتي بروية تلك التظاهرة الحاشدة التي خلقت املا بداخلي يقول لي ان الشعب المصري مازال حيا لم يمت وان عمال المحلة اصبحو رمزا لتلك الانتفاضات الشعبية المتتالية التي لم تخف من البطش الامني لهذا النظام الهش وان وقوفهم في وجهة اعطا ثقة لكل فئات المجتمع المظلومة وان التظاهر والمطالبة بالحقوق هي حق من حقوق الشعب وكانت شعارتهم وحدها ثورة علي حالات التعتيم الاعلامي المستمرة وانتقادهم لمجزرة الصحفين فبسالهم عن الرئيس هي اشارة ان قائد هذا النظام سواء اكان حيا او ميتا فهو لم يصبح علامة مميزة في خريطة الحياة المصرية والشعبية وان هناك علامات اخري قد حلت محلة يثق فيها هذا الشعب ويسير خلفها لايمانة بها وثقتة فيها
ابراهيم

2 مايو 2007

سيدي ابن الرئيس
الف مبروك الجواز
وعقبال متنول اللي في بالك
وتحقق الانجاز
سيدي ابن الرئيس
الف مبروك الجواز
انتا تفرح واحنا نبكي
انتا تعلا واحنا نشكي
انتا تورث وفينا تحبس
وعشانك هنعيش فتافيت أزاز
سيدي ابن الرئيس
الف مبروك الجواز
معلش قلبي معاك
الشقة اكيد منتش لقيها
والفلوس مش مكفية
ومش عارف تشتريها
واللي معاك مش مكفي
لوالبنوك قل بابا يحجزعليها
سيدي ابن الرئيس
الف مبروك الجواز
المهمة صعبة ربنا يكون معاك
وتعلي العلم يلي النيل رواك
وان مكنش برضة متزعلش
حكم مصر هو دواك
سيدي ابن الرئيس
الف مبروك الجواز
ابراهيم

معا للاصلاح



في احد الايام بينما انا سائر مع احد اصدقائي من الذين لايهتمون لا بالاصلاح ولا باهله ولا يهتم سوي ماذا ساكل وماذا سالبس
وهل الحال تمام .................................. ومن كثرة محاولاتي مع صديقي ان هناك أشياء تستحق ان يلتفت اليها وان يهتم بها في حياتة مثل الحرية وحقوقة التي ضاعت وهو يتجاهلها اما خوفا او رضامنة بما يحدث ولكن صديقي لايهتم فقلت لة ياصديقي الان الاصلاح او الحرية او الكرامة او أكل العيش او المطالبة بحقوقنا ليست عورة حرم اللة النظر اليها وعلي هذا تمر الايام حتي فاجئني صديقي بسؤال لم اكن اتخيل ان يخرج من فمة ولكن تلك هي الايام
ماهو الاصلاح ؟
فقلت ياصديقي الاصلاح ان تفتح عينيك وان تجعل لسانك ينطق وان تقول الحق وان ترفض ان تموت المبادي قبل ولادتها وان تقرر ان تعيش حياة كريمة وان تحلم بالحرية وتسعي اليها وان كان النظام كالذي عندنا فيجب ان تنتزعها بخلع الضرس وان ترفض ان تظل طوال حياتك تلعب في حياتك دور الكومبارس وان تقرر بكل قوتك ان تلعب دور البطل وان ترفض ان ياخذ احد منك حقك وان يكون لك فيما يدور حياتك راي وتعتزبة وان تحارب من اجلة والا تقبل ان ينتقص احد من كرامتك وحريتك وان ترفض الوصاية التي فرضت عليك دون ان تريدها وان ترفض الوسطة والمحسوبية والتزوير وان تقرر ان تكون اسدا في وجة كل ذئب وان تكون مقتنعا ان حياة الرجل الارنب لن تاتيك بحقوقك ولت تطعمك انت ولا اولادك فسالني زميلي
ماذا لو لم اطلب الاصلاح؟
فقلت لزميلي اولا ان حياة الفرد مرتبطة بحياة الجميع ولهذا لابد ان يطالب الجميع بالاصلاح ففاجت صديقي بسوال
ماهي مكونات الحياة الطبيعية لاي انسان
: فقال صديقي الماء والهواء والطعام والسكن والمواصلات وان يعيش حر وان تراعي كرامتة
فقلت ماذا لو لم توجد هذة الاشياء في الوطن : فرد صديقي ان هذا ليس بوطن بل هو سجن يشبة الوطن .فقلت لصديقي هل تعرف النظرية التي تقول ان الما لالون لة ولا طعم ولا رائحة فقال نعم وكان في يدي كوب من الماء من حنفية الحكومة فطلبت من ان يشرب منة شربة واحدة فلم يستطع لانالماء لة طعم ورائحتة تسبة المجاري ولونة يعطي علي غامق فنظرت الي صديقي وقلت في الاوطان التي مثل وطننا فقلت لة هذا الماء الذي نشربة وكان في يدي جريدة مكتوب في صفحتها الاولي وبالخط العريض القبض علي وزير الزراعة السابق لاتهامة في قضية مبيدات مسرطنة والتحقيق معة فقلت لصديقي اذن نحن كنا ناكل الطماطم والخيار والكوسة بالمبيدات وهذا هوالطعام ولاعزاء للشعوب النائمة واراد صديقي ان يشتري حديدا لبناء البيت الجديد ولكن الحديد قد ارتفع الي الضعف بعد ان رفعة عضو نظام الحكومة وهذا هوالحديد واثناء رجوعنا الي البيت قررنا ان نمر علي احد المصالح الحكومية لاستخراج احد الاوراق التي تلزم صديقي فركبنا الاتوبيس بتاع الحكومة فتم حشرنا حتي اننا ظننا ان ارواحنا قد خرجت ولكننا اكتشفنا ان ارادة اللة اراة ان نظل احياء ودخلنا الي المصلحة الحكومية ووقف صديقي في الطابور الطويل حتي وصل الي الموظف بعد ساعات من الوقفة التي كسرت ظهر صديقي وعند وصولة امام المظف سالة الموظف بقرف انتا عاوز اية : قالة عاوز الشهادة الفلانية : قالة فوت علينا بكرة : وكان احد رواد المصلحة واقف خلف صديقي فقال لة لازم تبوس : فنزل صديقي عشان يبوس فضربة الموظف علي بوذة وقال لة انتا فاكرني اية فقال لة صديقي هوالي اللي قالي بوس : فرد علية في همس بوس في الدرج يعني وكانت هذة هي النظرية الجديدة التي تعلمها وبعد خروجنا من باب المصلحة كانت السحابة السوداء قد أحتلت السماء واعطت اوامرها بحظر التجول وكان صديق يبدو مندهشا مما يري وكان غدا يوم الانتخابات التي كانت تلفزيونات الحكومة تتكلم عن نزاهتها وان علي الجميع ان يذهب غدا الي صناديق الاقتراع بارادة حرة فذهبنا ولكن كانت قوات الامن والبلطجية في استقبالنا لان هناك احد الاخوان كان مترشحا ولان الناس كانت تصوت لمرشح الاخوانقررت ان تزيد من نبرة حريتها بالبلصجية ورجال الامن المركزي ووفقنا اللة ودخلنا اللجنة ولكننا لم نجد اسمائنا في الكشوف فقررنا الانصراف ولكن الموظف المراقب للجنة طلب من زميلي ان يكتب اسمة واسماء أقاربة علي الاستمارات وان يضعها في الصندوق ولكن صديقي رفض فقام المظف باستدعاء الضابط وقال لة ان المواطن دة مش راضي يسمع الكلام : فاخذنا الباشا البوكس منة الي القسم وهناك سمع صديقي كلام لم يسمعة من قبل وراي النجوم كما لم يراها من قبل بعد حفلة الاستقبال والسلامات التي سلمها علينا مخبري القسم في ود وحب وراي صديقي البنادمين المعلقة والذي يضرب بالكرباج والذي يشتم وهو مطاطي الراس راضي وراينا اناس يضربون في اماكن من الاحراج لن نذكرها كل هذا والسادة اعضاء القسم مبسوطين مبتسمين وبعد عرضنا علي الباشا اخرجنا الضابط لاننا جينا الي هنا خطا وبعد خروجنا من القسم سرنا ولكن الصمت كان شعارنا لمدة من الزمن وبعد الذي راة زميلي سالني
الي اين يذهب المطالبين بالاصلاح
_فابتسمت وقلت لة ان المطالبين بالاصلاح في البلاد التي مثل بلادنا دائما مايكون لهم مكان طبيعي اما في فندق طرة او فندق ابو زعبا او الغربينيات او مدينة نصر او وادي النطرون فابتسم صديقي فقلت لة انهم دائما مايكونون أصدقاء للسادة أعضاء النيابة او ضباط أمن الدولة ونا المطالبين بالاصلاح لايمكن ان يكونو خارج اماكنهم لان الحكومة تخاف عليهم من أمراض الحرية ولكن ابشرك ان المحكمة ستعطيك البراة ولكن وزارة الداخلية ستعطيك طناش ومن الممكن تقعد في المعتقل سنين وانت مفرج عنك ومن الممكن ان تاخذ البراة ويرفض النظام الا ان يكرمك ويجزل لك في الشكر فتحول بامر رئيس البلاد الي محاكمة عسكرية فسالني صديقي
وماذا سنستفيد من الاصلاح
: فقلت ياصديقي ان الان الاصلاح لن ياتي في يوم وليلة ولكن يجب ان تكون مومنا الان الاصلاح ات ات لامحالة وانة عند ذلك ستجد وطنا حرا وعدل يحكم بين الناس واردة تطغي علي كل ظلم وستجد نفسك تعيش حياة كريمة وان تطلب الاصلاح حتي تنول ما طلبت لان اللة لن يعطيك التغير وانت في مكانك ترفض التحرك وتعيش حياة الخوف وان الافكار الحية لاتموت
فهز صديقي راسة لا اعلم هل هو اقتناع بالاصلاح وقضيتة ام هي هزات لتثبيت قناع الخوف والرضا بالامر الواقع فهل تراني أقنعت صديقي فما رايكم ارجوكم انتشلوني من الغرق في بحر افكاري
ابراهيم

الحب المستبد

ألحب ذلك الوهم الذي نصنعة بمحض أرادتنا والقلب هوالديكتاتور الذي يدفعنا دوما للسقوط في ذلك العالم الذي نراه جميلا في لحظات النشوه ألاولي حتي نفيق علي لحظات الهروب ومحاولات الابتعاد من ذلك العالم وذلك الديكتاتور الذي تملك علي كل شي واعطي اوامره باعتقالي في عالم العاشقين واصبحت أي محاوله للأبتعاد تعني الام تتعب النفس من الم البعاد والهجر المميت فاما ان ترضي بالامر الواقع وان تعيش في كنف المستبد ودموعك هي الامل الذي يضعك علي قوائ المصابين من عالم العشق :واماان تحاول ان تنتزع ذلك الطاغية من علي سلطانة وان تلقي به بعيدا والقيام بانقلاب ثوري يغير مجري تاريخ العاشقين وتصبح اول من نجا من بحور الدمع التي أنهالت علي زمان العاشقين المخدوعين
ابراهيم

قصة الخروج


منذ تفتحت عيني علي هذة الدنيا ومنذا محاولاتي المضنية لاكتشافها وشغوفي بكل ما حولي من مكونات تلك الحياة ورغم اني مازلت وليدا فمنذ يوم ووضعتني امي في لفتي خوف علي من الهواء والعيون فكنت أطل بتلك العيون المغلقة من داخل عالمي لاري الخارخ القادم من اخر حجرات البيت مشيرا الي وجود الحياة في خارج تلك الحجرة وايام تمر يتغير فيها الحال فبعد خروجي من اسر لفتي وانطلاقي الي الحبو فمرة اقف ومرة اسقط وكل يوم اسعي الي تلك الحجرة وخطوات تتبعها خطوات في سبيل الوصول :ومع تكرار المحاولات للوصول الي مكان النور وجدة في نهاية حجرتنا المطلة علي شارع الحياة البلكونة اتي كانت محصنة باعوادحديدية فكنت اتعلق بها لاكتشف ذلك العالم الجديد وادون في مخيلتي صورة السائرين والجالسين والمتكلمين والصامتين والبا سمين والباكين ويدور في عقلي الذي مازال يحبو معي الف سوال وسوال عن تلك الحياة المتسارعة ولماذا كل واحد من هولا علي تلك الحالة : ولكن كالعادة جوابي صمت وكلماتي نظرات موزعة علي عالمي المكون من امي الباكية المتعبة وفي قلب عينيها ابتسامها المخنوقة وابي الذي يرحل صباحا نائما في شكل من اشكال المستيقظين والرجوع في نهاية اليوم صامتا متعبا وكانة يحمل العالم في تلك الكرة التي في اعلي اجسامنا وكلما نظرت اليهم اتسال في صمت ماذا تحملين لي ايتها الحياة ويملاني الشوق اليها وكلما مات يوم وولد يوم اخر كلما بدات اسير وحملتني قدماي بالخطوات في ذلك الوطن الذي اسكن فية تملاه ابتساماتي ومشاغباتي المتكررة مع أمي وابي وبدات اتجول في بلاد ذلك الوطن وازوها حجرة حجرة والتمتع باثارها المعلقة علي جدران تلك الغرف التي أصبحت هي مزاري الذي أقوم فية بالسياحة والتنزه وكنت أذهب الي شاطي البانيو لكي اتمتع برياضة الغوص ولكن التساءولات دائما ماتحاصرني عندما اجلس عند الغروب واتساءل لماذا ياتي ابي متعبا رغم انة يخرج الي قلب العالم وليس سجين مثلي بين غرف صامتة وامي التي تحول تدبير شئون المنزل في صمت مع غضبها الذي يودي في نهاية الامر الي جلوسها بغرفتها وبكائها المستمر وسبها لتلك الحياة التي لم يعد فيها ارخص من ذلك الانسان والغلو الذي يقتل كل فقير لانة لايملك السلاح الذي الذي ياكل بة غيرة من الناس واصبحت امي مع نمط حياتها المتكرر تكرة تلك الحياة كما تكرة ذلك الفقر الذي كان يقيم في بيتنا وكانة احد افراد العائلة ولولا ان امي كانت تخاف من دخول النار لالقت بنفسها من علي تلك النافذة التي اطل منها علي العالم ولكنها كلما كانت تقترب من البلكونة كانت نبضات قلبي الصغير تدق في عنف واحاول الصراخ ولكن لساني الذي لايعرف الكلمات وعقلي العاجز عن ترجمة ما اريد وارسالها الي الي لساني للصراخ فكانت دموعي تسبقني بالبكاء خوفا علي امي ولكن امي ما ان كانت تصل الي البلكونة حتي تجدها ناظرة الي السماء باكية وناظرة الي وتقول يارب لولا انت مابقيت علي تلك الحياة وتعود باكية لكي تنتهي من عمل المطبخ قبل عودة ابي وينتهي مشهد امي وتتركني لتساءولاتي المتكررة لماذا كل من حولي غاضب من ذلك العالم وعلي هذا تمر الايام مابين يوم مبتسم ويوم باكي وبانتهاء هذا اليوم يطل اليوم القادم ويولد في عمري يوم جديد وامل جديد حتي اصبحت أبا لايام كثيرة تجاوزت كل الاعداد التي علمتها لي أمي وكانت حدود البيت دوما خطا احمر رسمتةلي أمي فممنوع الاقتراب هنا اومحاولة التصويرالبصري أومحاولة النظر لدرجات السلم: الا ان كنت بين يديها في احد الزيارات المملة التي اتي منها متعبا من كثرة الحمل والتقبيل والجلوس الي جوار امي فكان تلك الدرجات هي ما احتاجة لتكون أول منفذ الي خارج حدود الوطن الذي أصبح متكرراحتي انه اصبح مرسوم بداخلي وانا مرسوم علي جدرانة الصماء وعلي هذا: حتي اتت اللحظة التي اتمناها ولا تستطيع امي أن تمنعني لانني ساخرج بقوة القانون التي تخاف امي منه واليوم انا ساخرج: فاقام قلبي حفلا ودعا الية جميع أعضائي وبدا الاحتفال بدق طبول نبضات قلبي وتم توزيع الشربات من ذاك الدم الذي احمرة بة بشرتي في فرح وارتفعت درجة حرارة الاحتفال حتي ظهر ذلك في احمرار أذني وارتفاع درجة حرارتي وانا غير مصدق حتي فتحت أمي بيدها حدود الوطن ايذانا ببدء الانطلاق لذلك العصفور الذي نمت ريشاتة البسيطة لينطلق الي درجات السلم طائرا ليقدم الي العالم الخارجي ورقات اعتمادة ويرسم علي جبينة الصغير ختم تلك الحياة ::: ومع خروجي كانت قبلة امي المغلفة بدموعها أول شي وضعتة الحياة الجديدة علي خدي وكانها كانت تطبع تلك الحياة من البداية في مخيلتي وبعدها توالت الايام والاحداث حتي ادركت قبلة أمي المغلفة بالبكاء ؟ ابراهيم