الساعة تدق تمام التاسعةساعة العودة لكنة لم يعد ارتسمت علينا جميعا علامات القلق وبداءالسكون يهبط علي المكان من شدة القلق وبداة الكلمات تخرج منا كالصرخات المكبوتة ليسمتعودا علي التاخير قالت اختي الصغري لقد كنا نضبط الساع علية لماذا تاحر قام اخي وقل ساذهب الي مكان العمل وذهب الابن والقلق يقتلع قلبة ويكاد يذهب بعقلة من شدة الخوف علية وبداة الخيالات ترتسم امامة وهو يحاول الا يصدقها لدرجة انة لايعلم متي ركب السيارة ومتي نزل منها ويف اعطي للسائق النقود ذهب الابن الي مكان العمل فوجد المكان هادء ليست هناك اي علامة تدل علي وجود أحد في الداحل السكون يملاء المكان والسواد قد لبس المكان وصوت الصرخات في المكان يرعب السائرين خطا الي جوار ذلك المكان وبداة قدماي تسير وحدها بعد ان أنشغل العقل بالتفكير في تلك المصيبة اين ذهب ماذا سنفعل بعدة وعاد الابن من ذلك الكان البعيد والشك يقتله خطوة تلو خطوة والشك والقلق يزاد الي شك وخوف وبينما انا كذلك غارق في تفكيري اذا بدا يعود الامل من بعيد بروية احد يشبهه وبدا كل حواس الجسد تسال في شك هو ليس هو هو ليس هو بل هو فذهب الية مسرعا كاعاصفة واحتضنة كطفل كان يبحث عن أمة ووجدها بعد طول غياب وكيف لا وهو أبوة وامة وهو الذي ضرب كل الامثلة في العطاء من أجل ابنائه افقت من فرحتي وسالته لما تاخرت قال لاشي وهناك حزن قابع خلف عينيه يقول في صمت ان هناك سر لابد من معرفتة فشلت كل محاولاتي لمعرفتة سرنا الي البيت ودخلنا فاذا الفرح يعود الي البيت من بعد ان احتله الحزن للساعات ولكن يبقي أبي وسرة معة لا احد يعلم ماذا تخبي الايام علي جلدة الذي انكمش تحت ضغط عقارب الزمن القاتلة
ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق