26 نوفمبر 2007

عودة الفرحة

الساعة تدق تمام التاسعةساعة العودة لكنة لم يعد ارتسمت علينا جميعا علامات القلق وبداءالسكون يهبط علي المكان من شدة القلق وبداة الكلمات تخرج منا كالصرخات المكبوتة ليسمتعودا علي التاخير قالت اختي الصغري لقد كنا نضبط الساع علية لماذا تاحر قام اخي وقل ساذهب الي مكان العمل وذهب الابن والقلق يقتلع قلبة ويكاد يذهب بعقلة من شدة الخوف علية وبداة الخيالات ترتسم امامة وهو يحاول الا يصدقها لدرجة انة لايعلم متي ركب السيارة ومتي نزل منها ويف اعطي للسائق النقود ذهب الابن الي مكان العمل فوجد المكان هادء ليست هناك اي علامة تدل علي وجود أحد في الداحل السكون يملاء المكان والسواد قد لبس المكان وصوت الصرخات في المكان يرعب السائرين خطا الي جوار ذلك المكان وبداة قدماي تسير وحدها بعد ان أنشغل العقل بالتفكير في تلك المصيبة اين ذهب ماذا سنفعل بعدة وعاد الابن من ذلك الكان البعيد والشك يقتله خطوة تلو خطوة والشك والقلق يزاد الي شك وخوف وبينما انا كذلك غارق في تفكيري اذا بدا يعود الامل من بعيد بروية احد يشبهه وبدا كل حواس الجسد تسال في شك هو ليس هو هو ليس هو بل هو فذهب الية مسرعا كاعاصفة واحتضنة كطفل كان يبحث عن أمة ووجدها بعد طول غياب وكيف لا وهو أبوة وامة وهو الذي ضرب كل الامثلة في العطاء من أجل ابنائه افقت من فرحتي وسالته لما تاخرت قال لاشي وهناك حزن قابع خلف عينيه يقول في صمت ان هناك سر لابد من معرفتة فشلت كل محاولاتي لمعرفتة سرنا الي البيت ودخلنا فاذا الفرح يعود الي البيت من بعد ان احتله الحزن للساعات ولكن يبقي أبي وسرة معة لا احد يعلم ماذا تخبي الايام علي جلدة الذي انكمش تحت ضغط عقارب الزمن القاتلة

ابراهيم

ليست هناك تعليقات: