28 يناير 2008

انت تصنع الديكتاتور

لاتتغير الايام كثيرة عن سابقتها ولكن كل يوم يحمل نفس الملامح بشكل جديد فتري الاشياء المعتادة تتحرك في الشكل لا المضمون : علي هذا الحال تمر حياتنا بتغيراتها تحملنا من الماضي الي الحاضر الي المستقبل الكل مشغول بحالة يرفض ان يقطع احد عنة هذا الطريق المرسوم لة حتي وان كان هذا الطريق مكرة علي السير فية فتلك ثقافة تشربها بفعل الاستبداد وبنا لها بفعل الخوف تراثا يتحاكي بة فتحول الي واقع مصنوع من الوهم وعاش مستغرقافي غيبوبته تاركا كل امورة الي يد غيرة فهو( لايفكر لايعترض لايثور) كل حياتة حصورة مابين الطعام واللهو الذي لايغضب الاستبداد فاصبح المستبد والظالم مطاعا بشكل لا أرادي بعد ان البسه المستبد بة ثوب الفضيلة

22 يناير 2008

الحياة في صور

ليس الظلام يخيفني

صرخة ه>ا الطفل لم تجد عند الحكام صدي



وهنا زهرة رحلت قبل ان نخرج


وهنا دمعة لاب مكلوم لكنة ليس مهزوم


وهنا لقمة تعين علي استكمال الصمود




ومن تلك الام تخرج صواريخ غزة


2 يناير 2008

كيف مر العام


العام مر كما مرت الايام

مر كحبات الندا

يكسو وجهها الاحلام

مرثية كتبت من الظلم

ثم وثبت وثبت المقدام

وقفت بجرحهها النازف

تشير الي الامام

اليوم نصحو من نومنا

في ثورة نكسر شوكة الظلام

ان تسالني كيف مر العام

أقول مركما مرت الايام

رفعت في العام أعلام

وانتزعت فية أحلام

وقصفت فية أقلام

وطوي السجن في بطنة أعلام

وزاد في كتيبة الظلم ظلام

ان تسالني كيف مر العام

أقول مر كما مرة الايام

مر بالدم علي شطر خبزة مكسورة

مر بهموم في القلب منثورة

مر بصرخة في وجة الظلم

عادة جموع الشعب منصورة

مر بتهمة الاحرار والجرم باسم محظوره

مر بام تعطي الارض وليدها بدمعة مقهورة

مر بخيط في عتمة الليل جعلت خيوط الصبح منظورة

ان تالني كيف مر العام

أقول مر كما مرت الايام

المعبر- المعارضة - الحكومة - التغير

اليوم مر الحجاج الفلسطنين عن طريق معبر رفح الحدودي بعد ان تاجرت بكرامتهم كل القادة العرب عبر بوبات الذل المسماة الحدود القومية لكل بلد أما اسير او محتل من قبل القوي الخارجية المرتبط بها فكل قائد من قادة العرب لابد ان يكون له سند وظهر يجعلة في كرسية اطول فترة ممكنة : ولكن هذا المرور العابر الذي كسرت فية الحكومة المصرية قواعد الحصار علي غزة وعدم أخذالاذن من السادة الكبار ماجاء الا رد فعل عما فعلتة كل من الولايات المتحدة ووزيرة خارجية الكيان المحتل وتجاوزها في حق الرئيس فاتا فتح المعبر كرد فعل ولس حبا في حماس المحاصرة من كل القادة العرب قبل الغرب ولكن رب ضارة نافعة ولربما نسمع في الايام المقبلة مايعكر الصفو بين الادارة الثلاثية (مصر-أمريكا - واسرائيل )ياتي علي أثارها فتح صفحة جديدة من حلقات الصراع المصري الاسرائيلي واخراج الدخان الراكد تحت الرماد منذ سنين فبعد ضغوط اللوبي اليهودي ومحاولاتة الحثيثة في منع المعونة او حتي نقصانها رات الحكومة ان الاور تسير في غير المتفق علية لانها تعتبر هذة المعونة ماهي الا سبوبة لاهل القصور توزع عليهم وحتي لاينفضح أمرها قالت ان أمر المعونة يعتبر تدخل في الشان الداخلي فبدات ظواهر جمع المعونة من الشعب البائس في ألغاء الدعم ومحاولة قهر الناس وضياع حقوق الانسان بالعذيب او الذل المعيشي او الغلاء المتربص بالمصريين ومحاولات بيع كل شبر في ارض الوطن المقدم علي أحتلال باسم الاستثمار والخصخصه حتي أصبحت الطبقية متفشيه في كل شي أواصبحت القوي المعارضة الرسمية المتفككة في الاصل التي لاتملك من الجماهير الا اقربائها واصدقائهامشغولة في التائيد اما المطلق للفساد الحكومي او التاييد الخفي المبطن بالمعارضة العفيفه فتلك المعارضة المخلوعة المخالب ليس فيها أمل وان اتفقت واصبحت جماعةالاخوان الرقم الصعب الذ ي يضع علية الشعب المصري أمل وكل مايرغب فيه الاخوان ان يجدو حراكاشعبيا مويدا يتكأون علية فالامل ان ينسجم الاثنان ويعي كل منهم رسالة الاخر حتي يستطيع الوطن تقديم القدم الاخري بعد ان تقدمت قدم عن طريق الاضربات والاعتصمات فلابد من ايجاد ثورة تصحيح اخري واخراج ثقفة التحريض علي الغير والثورة النظيفة الراقية من مخابئها ولابد ان يكون للمثقفين الذين يثق الناس بهم دورا بارزا في تغير ثقافة الشارع وأبراز القوة القادرة علي انتزاع ثقة الشارع والسير خلفة في عملية التغير
ابراهيم