23 ديسمبر 2007

الانسان والاحساس بالفن


دائما ماتصنع الاداب والفنون تغيرا في حياة الناس وتطورا في المجتمع المحيط علي مر العصور المختلفة فمنذ ان خلق الله الانسان وهو دائم البحث علي ما يشبع بة ذاته الانسانيه فبد بالبحث عن كل صور الجمال في الحياة المحيطة بة والتمتع بالاشكال الفنية الخلابة من حولة فرا الطيور والازهار والاشجار والجمال وتعلم من كل شي يدور من حولة ويراة علي ارض الواقع ومع مرور الايام بدا هذا الكائن بعد ان تشبع من الواقع المحيط حولة فبدا بالتعبير علي مايجول بخاطرة فبدا يرسم لذاته الانسانية دربا من الفنون والاداب المختلفة وبدا يطرح فيها ما يجول بخاطرة ويشرح فيها الواقع المحيط بة فتارة يرسم الواقع بكل مافيةمن حقيقة وتارة يمزج الواقع بالخيال وتارة يهيم في الخيال ليرسم صورة المحبوب فكان الانسان علي مر العصور مرتبطا بالاداب والفنون فتجد المصري القديم وقد ارتبط ارتباطا وثيقا بالاداب والفنون فتجد ذلك في افراحة وانتصاراتة واشعارة وقصصه واساطيرة التي كان ينقشها علي جدران المعابد ليخلد بالفن ذكراة"" وتمر الايام وتاتي الحضارة الاغريقية فتصبح الفنون ركيزة من اهم الركائز في تلك الحضارة التي انتجت أرسطو وافلاطون فهولا علماء وادباء وفلاسفة تنبض كلماتهم بالاداب والفنون وعمق المشاعر واوفر معاني الحب وتمر الايام وياتي الاسلام الذي جاء علي بيئة عربية عاشقة للفن فكان الشعر جزء من حياة الناس في مكةوجزيرة العرب وجاء الاسلام وجدد الفن ورسخة في وجدان الانسان المسلم الذي تعتمد علاقتة مع ربة علي الاحساس المرهف فقد كان للنبي شاعرة الخاص وهو حسان بن ثابت وكان ابو بكر رضي الله عنة نسابا يروي الاخبار والقصص ومع دوران الحياة واتساع الدولة فقد زادة الفنون التي احتضنها الاسلام وتجاوب معها وحول مابها من خلل الي فن يهدف الي الارتقاء بالنفس الانسانية ونجد في العصر الحديث أدباء قد اثرو الحياة الفنية والادبية مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم والعقاد وتيمور ويوسف العظم ولكن هناك قاعدة لايمكن للفن من دونها وهي الحرية فكلما زادت مساحة الحرية زادة مساحة الابداع وكلما زادة سياط الخوف وسياسة الاصوات مات الفن بين يدي مبدعية في وضح النهار فالفن طائر لاعش لة فالسماء بيته وماء النهر شرابة وحب الارض زادة
ابراهيم

ليست هناك تعليقات: