12 نوفمبر 2007

موتمر الخريف فشل قبلب البداية




العرب دائما ما ينجحون في الفشل فالحكام في المنطقة قد ادمنو ذلك سواء كان الامر بارادتهم او من دون ارادتهم وتراهم في القمم العربية يتشاجرون تشاجر الديكة ويخرجون كما دخلو علي الا شي فمع حلول الاشهر القليلة القادمة ستحل دوامة اخري منالفشل الي القضية الفلسطنية وخسارة اخري في صورة من صور الصراع العربي الاسرائيلي فما زالت السيدة كوندليزا رايس تمر علي حكام المنطقة لحشد التايد للموتمر الذي تبحث فية أدارة الرئيس بوش عن نجاح قبل انتهاء مدتة الرئياسية بعد العديد من الاخفاقات التي منية بها ادارتة علي الصعيدين الداخلي وذلك لتدني الادارة الامريكية وحزب الرئيس بوش الذي سينافس مرشحوة علي الانتخابات القادمة وفي العراق حيث الفشل في كل صورة وانهيار قصة الحرب علي الارهاب التي اختلقتها الادارة الامريكية لحربيها في افغانستان او في العراق فلذلك اصبح هذا الموتمر هو بمثابة طوق النجاة للرئيس بوش ومحاولة لارضاء اللوبي الصهيوني المسيطر علي الادارة وعلي الاقتصاد الامريكي عموما وياتي الموتمر ايضا لتقوية الحليف الصهيوني المرت ومحاولة انتشالة من من المشاكل الداخلية والخارجية وقضايا الفساد المتهم بها وتدني شعبيتة وعدم قدرتة علي منع الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطنية وانهيار نظرية الامن القائم عليها النظام الصهيوني كل ذلك ياتي علي حساب العرب في ظل نظام تابع للسلطة الفلسطني يرضي بالفتات من كل شي واصبحت فتح التي تتفاوض قصرا باسم الشعب الفلسطينيكمن يشتري السراب من الادارتين الامريكية والصهيونية ولذلك يدعي الرئيس الفلسطيني انة الم ياتي بتنيجة من الموتمر فانة سيستقيل من منصبة وهذا امر غاية في اسذاجة فالموتمر كل ما سيعطية للرئيس عباس هي وعود طويلة المدي ولقاءة اخري حتي تنتهي المدة الرئاسية لكل منهما وياتي اخرون ليحلو القضية بالجلوس علي طاولة مفاوضات للتنازل مرة اخري فموتمر انبوليس للسلام لم يتكلم في اي من القضايا المصيرية للسلام ( كالدولة -واللأجئين - والقدس - والمياة ) فلماذا يذهب الرئيس عباس مادام موقنا في قرارة نفسة انة يذهب في طريق النهاية ولكن الرئيس الفلسطيني اصبح لا يملك من امر نفسة وشعبة وارادتة شي لان الخيوط كلها انتقلت من مقر السلطة الي الادارة الصهيونيه والسفير الامريكي فالقدس المحتلة وحتي الان لم يصدق مما قالوة في الاشهر القليلة القادمة فالاسري الفتحاوين الذين اخرجوهم اخذو اضعافهم من الضفة في التوغلات المستمر والدولة التي يتحاورون حولها قد سرقو الاف من الامتار التي هي في حيازة الفلسطنين وبذلك يصبح نتيجة الاصفار التي يتفاوض عليها عباس صفر كبير وفرقة مع شركاء الوطن وضياع لحقوق الفلسطنين وانهيار مؤسسي لفتح والسلطة علي يد الرئيس عباس
ابراهيم

ليست هناك تعليقات: