
العرب دائما ما ينجحون في الفشل فالحكام في المنطقة قد ادمنو ذلك سواء كان الامر بارادتهم او من دون ارادتهم وتراهم في القمم العربية يتشاجرون تشاجر الديكة ويخرجون كما دخلو علي الا شي فمع حلول الاشهر القليلة القادمة ستحل دوامة اخري منالفشل الي القضية الفلسطنية وخسارة اخري في صورة من صور الصراع العربي الاسرائيلي فما زالت السيدة كوندليزا رايس تمر علي حكام المنطقة لحشد التايد للموتمر الذي تبحث فية أدارة الرئيس بوش عن نجاح قبل انتهاء مدتة الرئياسية بعد العديد من الاخفاقات التي منية بها ادارتة علي الصعيدين الداخلي وذلك لتدني الادارة الامريكية وحزب الرئيس بوش الذي سينافس مرشحوة علي الانتخابات القادمة وفي العراق حيث الفشل في كل صورة وانهيار قصة الحرب علي الارهاب التي اختلقتها الادارة الامريكية لحربيها في افغانستان او في العراق فلذلك اصبح هذا الموتمر هو بمثابة طوق النجاة للرئيس بوش ومحاولة لارضاء اللوبي الصهيوني المسيطر علي الادارة وعلي الاقتصاد الامريكي عموما وياتي الموتمر ايضا لتقوية الحليف الصهيوني المرت ومحاولة انتشالة من من المشاكل الداخلية والخارجية وقضايا الفساد المتهم بها وتدني شعبيتة وعدم قدرتة علي منع الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطنية وانهيار نظرية الامن القائم عليها النظام الصهيوني كل ذلك ياتي علي حساب العرب في ظل نظام تابع للسلطة الفلسطني يرضي بالفتات من كل شي واصبحت فتح التي تتفاوض قصرا باسم الشعب الفلسطينيكمن يشتري السراب من الادارتين الامريكية والصهيونية ولذلك يدعي الرئيس الفلسطيني انة الم ياتي بتنيجة من الموتمر فانة سيستقيل من منصبة وهذا امر غاية في اسذاجة فالموتمر كل ما سيعطية للرئيس عباس هي وعود طويلة المدي ولقاءة اخري حتي تنتهي المدة الرئاسية لكل منهما وياتي اخرون ليحلو القضية بالجلوس علي طاولة مفاوضات للتنازل مرة اخري فموتمر انبوليس للسلام لم يتكلم في اي من القضايا المصيرية للسلام ( كالدولة -واللأجئين - والقدس - والمياة ) فلماذا يذهب الرئيس عباس مادام موقنا في قرارة نفسة انة يذهب في طريق النهاية ولكن الرئيس الفلسطيني اصبح لا يملك من امر نفسة وشعبة وارادتة شي لان الخيوط كلها انتقلت من مقر السلطة الي الادارة الصهيونيه والسفير الامريكي فالقدس المحتلة وحتي الان لم يصدق مما قالوة في الاشهر القليلة القادمة فالاسري الفتحاوين الذين اخرجوهم اخذو اضعافهم من الضفة في التوغلات المستمر والدولة التي يتحاورون حولها قد سرقو الاف من الامتار التي هي في حيازة الفلسطنين وبذلك يصبح نتيجة الاصفار التي يتفاوض عليها عباس صفر كبير وفرقة مع شركاء الوطن وضياع لحقوق الفلسطنين وانهيار مؤسسي لفتح والسلطة علي يد الرئيس عباس
ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق