20 فبراير 2008

الحزب الذي فقد ظلة







البحث عن امل في الخروج من مازق الحزب الوطني ومحاولة الوصول معة الي نقطة تفاهم في اي وضع من اوضاع الحياة الكريمة للجماهير فهذا الحزب الذي فقد كل مالة في قلوب الناس سوي الكرة والبغض لم يدع مجالا في مصر الا وبذل كل مالديه في تخريبة فتلك البلد التي ايماها بلاد المؤسسات لم تعد سوي مخبا يسرق منة في غفلة من اهلة الذين يرفضون ان يحاولو لو مرة واحدة الوقوف في وجة ذاك اللص الذي سرق منهم الاخضر واليابس فمع استمرار مسلسل التخريب في شتي مناحي الحياة من دمار في الاقتصاد وترهل في لخدمات وضياع في التعليم واطلاق يد الامن لتحل محل كل شي حتي اصبح الاستثناء طبيعة فوزارة الداخلية هي وزارة السيادة التي تسوق المصريين من رقابهم اي كان وضعهم فهي في الشارع في المصنع في الجامعة في البيت واصبح أمن الدولة في مصر هو الجواد الذي يمتطية النظام حتي يركب علي رقاب الناس ومن يعترض يجد العصا الحديدية الامنية في .........تخيل انت ان طالب يدرس في كلية تدرس القانون يقف في مظاهرةفي جامعة تدعي انها حرة فيدخل الجامعة بلطجية ليذيقوه الحرية بكسر ذراعة وجرحة جرحا كبيرا فماذا تتوقع ان يخرج ذاك الشاب بعد ذلك
تخيل معي ان عاملا ثار من كثرة سرقة جهدة وقوتة فثار فوجد العصا علي رقبتة واحد المسئولين يهددة هتشتغل ولا تاخد بالجزمة فماذا تتوقع من هذا الامي الذي يعاملة السادة المسئولين علي انة من ضمن ممتلكاتهم ماذ تتوقع
تخيل معي ان مواطنا ذهب الي القسم ليشكومن ظلمة او اكل حقة فلم يخرج علي قدمية لان المشكو في حقة من اقارب الباشا فماذا تتوقع من هذا المواطن
كل هذا يفعلة الحزب الوطني ليحول مصر الي قرية صغيرة يجلس علي رقبة فلاحيها ويجلدهم بكرباجة العاجي مقابل الفتات
اما ان لهذا الفلاح ان يثور
اما ان ان يقتل الخوف
اما ان يخرج من تابوتة ليحي جثته
اما ان ان يثور
ان يهجر حياة القبور
اتمني
ابراهيم

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

الاستاذ الفاضل /ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله
ارجوا نشر هذا الموضوع للاهمية بين من تحبينهم
ملكم الثواب من الله
شاركنا ولاتترد فى حملة افعل شيئاً
لانقاذ شعب غزة من الابادة الصهينونية وجمع مليون توقيع لارسالها الى الامين العا م بان كى مون
بالاشتراك مع وكالة غوث والنقابات المهنية المصرية ارجوا نشر هذا النداء بين اخوانك ولاتتردد
وسوف نقوم بابلاغ باقى الاتحادات المصرية والعربية والمدونات
يرجى وضع اللينك عند حضراتكم للاهمية
ياسر حسن

مصطفى محمود يقول...

والله انة لوقت الثورة

غير معرف يقول...

أخي الحبيب إبراهيم
للمرة الأولى التي أتمكن فيها من كتابة تعليق على موضوعاتك
تقبل الله منك ولكن تذكر أن الموهبة التي أعطاك الله تعالى أمانة فلا تجعلها حجة عليك يوم القيامة
أخوك المحب
مصطفى الشرقاوي