1 فبراير 2008

تعالو نناقش المتغيرات


مما لاشك فيه ان الايام السابقة حملت معها انفتاحا علي كل الاصعدة في ربوع الوطن اوما يسمي بوقت الهدنة مدفوعة الثمن التي حلت علي مصر علي أثار الضغط الامريكي الاوربي لنشر الديمقراطية في البؤر المستبدة كالبلاد العربية والدول المضادة لها في أمريكا الجنوبية فحملت تلك الايام التي كانت يعاقب فيها السيد رعاياة فولدت مستجدات لم يرضي السيد هناك في البيت الابيض الا وهي فوز حماس: تقدم الاخوان :ايران المدعومة روسيا في ظلال الحرب الباردة القديمة الجديدة بين روسيا امريكا ومع تعالي صيحات الكيان المدلل من هذا التمدد الاصولي واحساسها بالخطر اعلن السيد في البيت الابيض تخلية عن عقاب ابنائة واعطائهم الاوامر بتصفية الجبهات المضادة باسم الصلاحيات المفروضة قانونا فبداالحصار علي حماس وتقديم الاخوان وكل من يري في نفسة بديلا لاي حاكم بالسجن وزعزعة سوريا وفرض العقوبات علي ايران : وعلي اثر ذلك العقاببداة اصوات تنادي بالركون الي البعد عن رد الفعل الذي يزعج السلطان والابقاء بعيدا ولو بشكل مؤقت عن القضايا الداخلية التي تورق الحكام كاالغلاء الفساد حقوق الاستبداد ومد اليد علي استحياء حتيلايقال ان هذا الفصيل قد قد رضخ للضغوط ولكن الامور لاتاخذ كذلكلان ذلك اي كان اسمة سينقص كثير من رصيد اي حركة كبري امام الجماهير وذلك ايضا مع تنامي قوي وليدة تتبنا ارء اقرب الي مفاهيم العدالة الاجتماعية وثورةالجياع ومساندة حقوق العمال المسماة البولتاريا في الفكرالشيوعي الام
فما تنامي تلك التيارات التي تنادي بمطالب الجياع ستذهب الجماهير اليها مما يودي في النهاية الي سحب البساط وتغير احالات السياسة باكملها في طريق أخر بعيد عن الافكار التي تطالب باشساء وترابط عربي واقليمي في ظل حالة من الجوع والفساد والاستبداد التي يطحن بداخلها المواطن المطحون ولهذا لابد من
وقفة نري فيها خريطة الايام القادمة الدفع مع الناس في مربعات أهتماماتهم :محاولة ايقاظ صحوة حقوقية داخل المجتمع حتي يكون قادرا علي الخروج معك في بحور المطالبة بحقوقة المغتصبة منة : محاولة جادة بخلق كوادر تنال ثقة الشارع في التنظير باسمها وتنظيمها: محاولة الدفع في تغير الحالة الثقافية لتغير الوضع المرتكن علي الضعف ومبداء عدم الثقه في التغير
وعلي هذا لابد من نظرة متانية بتخطيط بعيد المدي لايجاد وتواجد تلك المتطلبات في المجتمع والحصول علي الثقة الكبيرة من صفوف الشعب
ابراهيم

ليست هناك تعليقات: