2 يناير 2008

المعبر- المعارضة - الحكومة - التغير

اليوم مر الحجاج الفلسطنين عن طريق معبر رفح الحدودي بعد ان تاجرت بكرامتهم كل القادة العرب عبر بوبات الذل المسماة الحدود القومية لكل بلد أما اسير او محتل من قبل القوي الخارجية المرتبط بها فكل قائد من قادة العرب لابد ان يكون له سند وظهر يجعلة في كرسية اطول فترة ممكنة : ولكن هذا المرور العابر الذي كسرت فية الحكومة المصرية قواعد الحصار علي غزة وعدم أخذالاذن من السادة الكبار ماجاء الا رد فعل عما فعلتة كل من الولايات المتحدة ووزيرة خارجية الكيان المحتل وتجاوزها في حق الرئيس فاتا فتح المعبر كرد فعل ولس حبا في حماس المحاصرة من كل القادة العرب قبل الغرب ولكن رب ضارة نافعة ولربما نسمع في الايام المقبلة مايعكر الصفو بين الادارة الثلاثية (مصر-أمريكا - واسرائيل )ياتي علي أثارها فتح صفحة جديدة من حلقات الصراع المصري الاسرائيلي واخراج الدخان الراكد تحت الرماد منذ سنين فبعد ضغوط اللوبي اليهودي ومحاولاتة الحثيثة في منع المعونة او حتي نقصانها رات الحكومة ان الاور تسير في غير المتفق علية لانها تعتبر هذة المعونة ماهي الا سبوبة لاهل القصور توزع عليهم وحتي لاينفضح أمرها قالت ان أمر المعونة يعتبر تدخل في الشان الداخلي فبدات ظواهر جمع المعونة من الشعب البائس في ألغاء الدعم ومحاولة قهر الناس وضياع حقوق الانسان بالعذيب او الذل المعيشي او الغلاء المتربص بالمصريين ومحاولات بيع كل شبر في ارض الوطن المقدم علي أحتلال باسم الاستثمار والخصخصه حتي أصبحت الطبقية متفشيه في كل شي أواصبحت القوي المعارضة الرسمية المتفككة في الاصل التي لاتملك من الجماهير الا اقربائها واصدقائهامشغولة في التائيد اما المطلق للفساد الحكومي او التاييد الخفي المبطن بالمعارضة العفيفه فتلك المعارضة المخلوعة المخالب ليس فيها أمل وان اتفقت واصبحت جماعةالاخوان الرقم الصعب الذ ي يضع علية الشعب المصري أمل وكل مايرغب فيه الاخوان ان يجدو حراكاشعبيا مويدا يتكأون علية فالامل ان ينسجم الاثنان ويعي كل منهم رسالة الاخر حتي يستطيع الوطن تقديم القدم الاخري بعد ان تقدمت قدم عن طريق الاضربات والاعتصمات فلابد من ايجاد ثورة تصحيح اخري واخراج ثقفة التحريض علي الغير والثورة النظيفة الراقية من مخابئها ولابد ان يكون للمثقفين الذين يثق الناس بهم دورا بارزا في تغير ثقافة الشارع وأبراز القوة القادرة علي انتزاع ثقة الشارع والسير خلفة في عملية التغير
ابراهيم

ليست هناك تعليقات: