كان فتي صغيرا مازالت حطوط شاربة الخضراءو تملاء البسمة وجههة الصغير وهو يجري خلف الفراشات الصغيرة الزاهية ويقف بجوار خيال الماتة في هذا الحقل المتسع ينظر الي العصافير ويداعب الفراشات ويبتسم علي خوفها من هذا الوهم وعند الغروب يلملم ماتبقي لة من في اليوم كما يلملم الغروب بقية النهار وينظر الي الحقل ويسحب بقرتة ويسيران في شوارع البلدة وكل منهما يفكر في حالة المقدم علية وماهي الا لحظات الا ويكون باب البيت العتيق وصوت صريرة يملا المكان وتذهب البقرة الي مكانها ويمضي هو متثاقلا الي تناول عشائة مع امة علي حكايات امة المتكررة وعينيها الحزينة والامها المستمرة وهو صامت منصت يفكر في شعرات ذقنة الصغيرة والعالم الجديد المقدم علية؟ وفي نهاية الغرفة وتحت ضوء لمبة الجاز العتيقة ينظر الي الحائط ليري بندقية ابية ملتصقة بالحائط في غلظة لاتفارقه وكانها وحش يبعث الرعب في البيت : في الجدران : في البشر : وفي دجاجات البيت الصغيرة
يمضي مسرعا ليجلس في اخر حجرتة الكئيبة التي يسكن فيها حيال الضوء الحارج من شريط لمبة الجاز القديمة
مدد جسدة الصغير علي الارض ووضع راسة تحت فوهة البندقية الكئيبة وكلما نظر اليها شعر انها في لحظة ستقتلة دون سابق انذار وكلما اعطاها ظهرة خاف من غدرها ان تخرج رصاصاتها في ضهرة فيظل يتقلب في ارق حتي يقتلة سلطان النوم ولكن هيهات ان يري الهدوء في ليلي الرعب من كوابيس بندقيتة الكئيبة فييفيق مسرعا ليواصل ليلته في ارق وخوف عندما يفتخ عينيه علي بندقيته في عتمة الليل المحتل لغرفته ببندقيته الكئيبة ويظل هكذا ختي ياتي النهار
هناك 17 تعليقًا:
يدعوكم اتحاد المدونين المصريين الى مساندة ودعم زميلنا العزيز
الاستاذ
خالد الصاوى
صاحب مدونة
منارة العرب
فى محنته المرضية التى يمر بها ..
لمزيد من التفاصيل برجاء زيارة مدونة الاتحاد
السلام عليكم..
بجد مدونتك جميلة
بارك الله فيك
تقبل مرورى ...
تحياتى ..
عمار صبرى
اسلوبك رائع ومميز كالعاده
اتمنى لك النجاح ..
تحياتى
السلام عليكم شكرا ليك اخى ابراهيم على مرورك لمدونتى المتواضعه
القصه جميله جدا واسلوبك جميل صرت وانا اقرى اشوف الصور كمان بس انت ليه بتقول عن غرفته كئيبه وعن حياته هذا الكلام تعرف ده لو غير مكانوا حيتعب احنا مثل الشجر لو المكان متعب ومافيه راحه الا انه دى جذورنا ومافيش حاجه تروى عروقك الا الجذور اسالنى انا .. مدونتك جميله بالنسبه للاصرار بس حزينه بالصور والله انا حزنت كتير على الى شفته حسبنا الله ونعم الوكيل... اتمنى لك دوام التالق وربنا ينولك تحقيق امنياتك وشكرا جزيلا ليك
جميل بحق هذا العمل الذي اجد فيه اكثر من علامة تخفي ورائها كاتب قصصي متميز منها خيال المائتى رعب الدجاجات من البندقية
وهذا الصراع الداخلي بين تطلعه لمستقبله الذي بدا علي وجهه علاماته في هذا الشارب الذي بدا يط في وجهه
وخوفه من هذا القابع المحتل لجدار غرفته
تحياتي
علي هذا العمل الرائع
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
اخى الفاضل
اختى الفاضلة
ادعوكم لزيارة مدونة الاعلام للاطلاع على حوار السيد / حسن محمد توفيق
لجريدة العرب اليوم الاردنية والذى نشر اليوم الاحد 21/9/2008
فى انتظاركم
تقبل تحياتى وربنا يكتر من امثالك
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ايمانا واحتسابا لوجه الله الكريم
وعفا الله عنا وعنكم في ليلة القدر
انا مش عارف مين المحتل
اعتقد ان الخوف احتلنا وصادر حريتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك
تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم من الفائزين
كل عام وقد حصدتم الجائزة
كل عام وأنتم ترفلون في ثوب الفرحة
كل عام وانتم مقبولون الصيام والقيام
كل عام وقد عفا الله عنكم في ليلة القدر
كل عام وأنتي منصورة يا أمتي
أخوكم
سعيد
حبيبي جميل مدخلك و صورك وألوانك لكن هل القصة انتهت على هذا فقط اظن أنها تحتاج إلى إكمال
و لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر اللون الأبيض احسن السواد
سامحني على تأخري في زيارتك وكل سنة وانت بألف خير
مصطفى الشرقاوي
كل سنة وانت طيب
تحياتي
كل سنة وانت طيب ياابراهيم وعيد سعيد عليك يارب
اظنها اول زيارة
وأريد ان تتكرر
ولكن الذي لم يعجبني انا تقول انك من الاخوان
ووجدتك تضع اغنية "بحبك........."وهذا لايليق بمسلم من باب اولي فذاك قرآن الشيطان
وفقك الله وـمني ان تبعد ذلك الغثاء عن مدونتك
الزملاء والزميلات
ادعوكم للدعاء بالشفاء للعزيز
******************* ( سعيد الشريف )*********************
صاحب مدونة الايجابية والاصلاح ..
بسم الله اللهم اشف انت الشافى لا شفاء الا شفاؤك شفاؤا لا يغادر شقما
ابراهيم
بداية جميلة ... بصراحة ومن غير مجاملة عجبتني رومانسية البطل وحاجته للطبيعة وخوفه المفرط من مجرد بندقية معلقة على جدار غرفته
عليه ان يتخلص من هذا ف الخوف والحب والأمن لا يجتمعوا أبدا
يالها من حياة تعسة
تلك التى تحاط بالخوف من اللا شئ
قصة جميلة تجسد واقع مصرى بحت
تحياتى
إرسال تعليق