11 مارس 2008

المحليات الحرب الخاسرة


عندما تتعامل مع بلطجي اياك ان تتعامل معة بعصبية حتي لاتتاذي منة لانة يضرب في كل اتجاة وهو لايري لكن حاول ان تتعامل معة بشي من الذكاء فاذا كان الحزب الوطني يتعامل بهذا المنطق فمن الاولي ونحن نعلم ان الانتخابات المحلية ضايعة ضايعة ان نضرب الحزب الوطني بطريقة فين يوجعك ولاجل الا نري الصورة وردية لابد ان نسرد بعض الاشياء حتي نعلم مدي صعوبة الامر هذة المرة

1- ان الحزب الوطني مع مجموعة رجال الاعمال بقيادة عز لايريد تكرار تجربة مجلس الشعب حتي لايقال ان اصحاب الفكر الجديد فشل

2- النظام المصري حصل علي غطاء بالصمت الدولي علي التجاوزات التي تحدث في الانتخابات مقابل مساعدة النظام في حصار حماس مقابل عدم النظر عن الاصلاحات

3-ان المحليات تكشف عن فساد مستشر الي الركب في النظام السياسي وبكشفة تصبح الضربه قاضية

لاجل هذا لن يدع النظام اي فرصة لاحد سواء اكان من المستقلين او من الاخوان خاصة :ولان الحزب في نهاية الامر سيرمي للأحزاب بفتات المجلس مقابل شراء صمتهم وفتح جبهه جديدة مفتوحة علي الاخوان فمن أجل ذلك كان لابد ان تتضح الصورة كثيرا وعدم اللعب في ارض غير ارضي :مقابل ذلك ومع ارتفاع نبرة الصوت الشعبي من كثرة الغلاء ومع انفتاح الاعلام الذي يرصد كل شي بدقة كان علينا التفكير في كشف النظام وتعريته داخليا وخارجيا وان اصبح صاحب السبق في اظهار الحزب علي حقيقته من الفساد السياسي والاقتصادي والاعلامي والاداري وان اتحين الفرصة في بناء جبهة داخلية شعبية قوية اكون انا في صدارة قيادتها لاقتناص الفرصة الاقوي بعد نوم( الدب ) للقضاء علية وبذلك اكون قد حصلت علي كل ما اريدة: ومادامت خسائري مستمرة فلابد من أزعاج النظام في قضايا تورقه وتجعله متوترا وارغامه علي (شي من شيئين) اما ان يسلم ويرضي بالامر الواقع واما ان يختل توازنة ويسقط من كثرة الطعنات التي يستقبلها وبذلك اكون قد فرط في مكسب قريب انا اعلم اني خاسر فية مقابل مكاسب تعتمد علي كفائتي العملية في ادارة الازمة واقتناص ما يمكنني اقتناصة علي ارض الواقع

أما ان ان ادخل مع النظام في معركة خاسرة أذن انا اعمل علي تنظيف وجه النظام واكسابة الشرعية واجعلة يبدو بطلاولو من ورق فهذا مكسب له :

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

وأخيرا الأشارة فتحت بس لسه فيه أكتر من أشارة تانية وأكيد هنقف تان ده كان رأيى فى إنتخابات مجلس الشعب لأننا فعلا عاملين زى اللى واقف فى إشارات لو أتفتحت لينا أشارة بننطلق وبناخد حريتنا لازم فعلا ننطلف ونكون إيجيابيين ومنكونش سلبيين ونبلط فى الإشارة
جزاكم الله خيرا على التذكرة ونفع الله بكم
ويا ريت تشرفنى فى مدونتى آفاق الإسلام
http://islamic-horizon.blogspot.com/
تقبل تحياتى

غير معرف يقول...

وجهة نظر طيبة وتحترم
ولكن تقابلها وجهة نظر أخرى وهي هل عدم المشاركة لا يحقق للنظام مايريده من الانفراد بالسلطة دون أي اعتراض من أحد ؟
كذلك أيهما أكثر تعرية لفضايح النظام المشاركة وإظهار بلطجته في الإعلام الذي كما قلت يرى كل صغيرة وكبيرة الآن ؟ أم عدم المشاركة لتكون النتيجة انتخابات هادئة كما كانت قبل سنوات ومحسومة مسبقا بين الحرامية ؟
وبين الوجهتينيبقى الخلاف مستمرا ولا يحسمه إلا رأي الإمام ونائبه كما ذكر البنا في أصوله العشرين لفهم الإسلام
وجزاك الله خيرا وأشكر لك انشغالك بالقضية و رؤيتك الطيبة لها
أخوك مصطفى الشرقاوي