15 نوفمبر 2007

العدالة الاجتماعية المزورة


كانت البارحة ليلة الخطاب الكبير المكان ساحة مجلس الشعب الخطيب السيد رئيس الحزب والبلد كدة كلة مع بعضة رجل المهام الصعبة كانت خطبة عصماء تسلم ايد اللي كتبها اشار الرئيس الي اشياء كنا ننتظرها منة منذ 25عاما ولكن لكل وقت اذانة تكلم باسهاب عن العدالة الاجتماعية تكلم عن الفقراء عن الكادحين عن الغارقين عن المعتقلين عن المحقونين بالداء الملوثة عن المحرومين من رغيف العيش تكلم عن كل ذلك بعد 25عاما في كلمة العدالة الاجتماعية في اطار حملة التوريث والسيناريو طويل الامد وانا اعلم ان العدالة الاجتماعية ماهي الا التقسيم المتساوي والمتوازن للثروة علي كافة طوائف الشعب اعتقد ان العدالة الاجتماعية ماهي الا تحقيق الامان وعدم المساس بكرامة المواطن اعتقد ان العدالةالاجتماعية تعني عدم وجود طبقية في المجتمع ولهذا ان كان علي الحزب ان يطبق العدالة الاجتماعية فيجب علي كافة القوي السياسية منهاو الشعبية ان تحاكمة علي كل الخراب الذي صنعوه بايديهم علي مدار ذلك العمر


وتكلم الرئيس ايضا في خطبته العصماء عنوزارة القتل وزارة الداخلية تكلم وشكر اللواء حبيب العدلي الذي اصبح بمثابة صاحب البلد والمتحكم في خطواتها الرجل الحديدي لقد شكر الرئيس الرجل الذي يقتل المصرين كل يوم لقد شكر الذي يعتقل المعارضة كل يوم لقد شكر الذي ينشر الخوف هو ورجالة في صفوف الشعب المصري ليزداد صمتا علي صمت ويمر مشروع التوريث دون ارادة شعبية قائمة علي كره النظام وقلة الحيلة لدي المواطن المنكمش خوفا وبردا وفقرا وليزداد السارقون غنا ويزداد الفقراء فقرا حتي الاختفاء ارايتم كيف تكون العدالة الاجتماعية من وجهة نظر حزب ديكتاتوري

تكلم الرئيس عن حقوق المراة وكيف نتوسع في تغريبها عن ارضها ودينها كل ننسيها اصول الحياة الكريمة كيف نسير بها الي الانفتاح الذي ياخذها بعيدا عن شاطي هويها ويجعلها لعبة يلعب بها الغرب ويدمر بها المجتمع في جعل نصف المجتمع يشعر بانة يحارب لاجل حريته المفقودة حتي تصل الي حد نسيان كل من الرجال والنساء واجبهم في انشاء مجتمع سوي ومعتدل يرفع يد غالنهضة والتقدم بقيمة التي اكتسبها من خصوصية مجتمعة العربي لا من السير كالعبد في ركاب الحرية الغربية القاتمة اريتم كيف تكون العدال الاجتماعية من وجهة نظر الحزب الوطني

وتكلم عن الجيش الذي كان مفخرة لكل العرب في حرب اكتوبر وصنع المعجزة البشرية في تحطيم العدو لانة كانت لدي جميع من فية مهمة وهي مصر الوطن حماية الوطن والذودعنة لاعن اشحاص يحكمون قهرا وظلما متسلحين بهذة المدافع التي يحملها الجيش في تاديب كل من تسول لة نفسة لللآعتراض علي التوريث واعلان للجميع ان الخيوط جميعها بيدي وانة قادر اقصاء الجميع وبذلك تكون العدالة الاجتماعية في التقسيم في ان يكون كل شي في الوطن في خدمة شخص واحد ومجموعة واحدة وهكذا تكون العدالة الاجتماعية

وتكلم عن الدعم في ظل هذا الغلاء الفاحش واعلن عن عجزة عن عدم تمكنة من حل تلك المشكلة منذ زمن بعيد وذلك دليل علي فقدان النظام للرشد والموضوعية في حل الموضعات المتعلقة بالمواطنين المحرومين الذي ظل يمنيهم يوما بعد يوم وعام بعد عام باحلام وردية اتت علي كل من في الوطن بالتعب واكتسب النظام فيها عدم المصداقية لدي المواطنين الذين صرخت بطونهم قبل السنتهم في تلك الاضربات التي اعلنت عن قهرهم للخوف وان طريق المطالبة بالحقوق هو الحل وان كان بالاعتصام والاضرابات حتي لو تعرضو لعصا الامن الغليظة وياتي ذلك الكلام في اطار الغزل للطبقات الكادحة في المجتمع للشعور بالامان وتايد التوريث وبذلك تتضح روية الحزب الحاكم للعدالة الاحتماعية الي يتشدق بها

ابراهيم

هناك تعليق واحد:

محمد جمعه يقول...

بسم الله أبدأ

يشرفنى الا اكون اول من يعلق

ولا يشرفنى ان اعلق على كلام قالة مبارك

اقلة اية كفاية من الا بيسمعه من دعاء المظلومين

اخى مدونتك حقا رائعة

جعل الله لك على كل حرف كتبته حسنة

ادعوك لزيارت مدونتى المتواضعة

تحياااتى